التلاسن الأخير بين رئيس السلطة التنفيذيّة في العراق (رئيس الوزراء نوري المالكي) ورئيس السلطة التشريعيّة (رئيس البرلمان أسامة النجيفي) وتبادل الإتهامات والتهديدات، لا يمكن اعتبارهما حالة صحيّة من شأنها أن تخدم مستقبل الديموقراطيّة في هذا البلد.
والمقصود هنا ليس الخلافات والتسويات التي تتبادلها السلطات التشريعيّة والتنفيذيّة في التجارب الديموقراطيّة الرصينة، والتي تعدّ طريقة مثلى لضمان الرقابة على الأداء وإضفاء الحيويّة والشفافيّة على الحياة السياسيّة.