ليل يوم الثامن من الشهر الجاري حطت طائرة وزير الخارجية الإيراني على الكبر صالحي في مطار الاردن ليبدأ زيارة وصفت بانها تجري في " وقت حرج " ، نظرا لتتزامنها مع تعاظم تطورات الموقف في سوريا وفي إقليمها .
اثر الزيارة تضاربت الآراء حول نتيجتها ، خاصة لجهة ما اذا كان صالحي نجح في ثني الاردن عن " الوقوع في الفخ الأميركي " الرامي لجعله منصة لعمل عسكري منه ضد سوريا، وايضا كمخزن للسلاح والمسلحين المراد تمريرهم للمعارضة السورية، بغية الضغط على النظام لجعله اكثر مطواعية للقبول بشروط واشنطن في مرحلة البحث المشترك مع روسيا عن تطبيقات عملية لتسوية " جنيف ٢ ".