عاش الاعلام العراقي مطلع هذا الشهر صدمتين متتاليتين، لم تكشفا فقط عن هشاشة الامن ونسبيته في مدينة كبغداد، وانما كشفا ايضاً محنة يعيشها الصحافي العراقي الذي مازال منذ عشرة اعوام يسير وسط حقل الغام.
للوهلة الاولى ظن الكثيرون انها "كذبة الاول من نيسان الشهيرة" عندما ردد صحافيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" و"تويتر" استغاثات عن وجود مجموعة مسلحة تقتحم الصحف وتعتدي بشتى انواع الاسلحة على الصحافيين.