هناك سؤال يطرح باستمرار في العراق وكثيراً ما يتم صوغه مغلفاً بحيرة عميقة :"لماذا فشل العراق في استقطاب استثمارات واسعة النطاق طوال عشر سنوات من التغيير السياسي والاقتصادي؟".
بالطبع ستتحدث الارقام عن قدوم الشركات النفطية العالمية كمثال على نجاح الاستثمار، والاجابة ترد رسمياً ايضاً في قوانين هيئة الاستثمار العراقية التي لاتدرج الاستثمار النفطي في نطاق عملها، فما يحدث على مستوى استخراج النفط وتسويقه مختلف تماماً عن الحركة الاستثمارية التي تتعلق بالدرجة الاساس بتنمية السوق ورفع مستويات التشغيل والتدريب، وادخال الصناعات المختلفة الى البلاد، ناهيك عن تطوير المجالات الزراعية والسياحية والعمرانية.