يهتم الإقتصاديون في لبنان اهتماما شديدا بحال الإقتصاد في البلد المجاور سوريا الذي أكمل العام الثاني من المواجهات العسكرية والإضطرابات المتنوعة نظراً إلى ترابط قوي بين اقتصاد البلدين، وهم يتابعون بقلق أحوال الليرة السورية التي خسرت من 50 إلى 70 في المئة من قيمتها، وكذلك مدى الخسائر التي تصيب البنى التحتية والإقتصاد والمقدرة بنحو 200 مليار دولار .
ويعود اهتمام هذا القطاع اللبناني بل قلقه الشديد إلى أن سوريا تشكل المعبر البري الوحيد للتصدير من لبنان إلى الأردن والعراق ودول الخليج . صحيح أن إمكانية النقل البحري متوافرة لكنه مكلف بالمقارنة، ولا يلائم الكثير من البضائع، لا سيما المنتجات الزراعية .