" باركهما يا رب، كما باركت ابراهيم وسارة ... باركهما يا رب كما باركت يواكيم وحنه ".
ردد خوري كنيسة بلدة جرمانا المقطونة بنسبة عالية من المسيحيين الارثوذكس ، العبارات الانفة، معلنا زواج شاب وفتاة من رعيته . كان الوقت هو ليل اخر يوم احد من شهر ايلول الماضي . لقد خططت سندا وطارق لهذه اللحظات طوال ثلاثة أعوام سابقة، هي عمر قصة حبهما . ولكن لم يخطر ببالهما ان ليلة اكليلهما ستتم على وقع أزيز الرصاص وأصوات القصف ، ووسط تعاظم أحاسيس اهالي جرمانا التي ينتميان اليها، بان مستقبلهم مع جيرانهم المسلمين لم يعد آمنا.