يكشف مسؤول في "ائتلاف المعارضة والثورة في سوريا" لموقع "المونيتور" في بيروت إن الثوار في سوريا لا يملكون تصوراً لحل في موضوع النازحين إلى لبنان، موضحا أن عددهم يناهز 250 ألفاً، والمسجلين منهم رسمياً لا يتجاوز عددهم 175 ألفاً، وهم يقيمون في كل مكان : عند عائلات لبنانية تربطهم بها صلات قرابة أو في مؤسسات عامة، مدارس وسوى ذلك، وجزء منهم استأجر شققاً ومنازل ويزاول أعمالاً بسيطة لكسب العيش.
ويقر بأن الحكومة اللبنانية لا تطبق على النازحين الذين دخلوا لبنان في شكل غير شرعي بغالبيتهم، القوانين التي توجب إعادة المتسللين إلى بلدانهم بعد توقيفهم. علماَ أن عدم تسجيل أنفسهم كلاجئين قانوناً يضعهم في خانة النازحين.