تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

!"التقسيم" .. على الطاولة العراقية وليس تحتها

Iraqi Prime Minister Nouri al-Maliki and Russian President Vladimir Putin (L) walk after their meeting in the Novo-Ogaryovo residence outside Moscow October 10, 2012. Putin lobbied Iraq's prime minister on Wednesday to support Russian energy investment, as the oil arm of gas export monopoly Gazprom pushes for a foothold in the semi-autonomous region of Kurdistan.  REUTERS/Kirril Kudryavtsev/Pool  (RIUSSIA - Tags: POLITICS ENERGY) - RTR38ZTU
اقرأ في 

ليست مصادفة ان يتحدث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن "تقسيم العراق" كخيار من الخيارات المطروحة للازمات مع الاكراد والسنة، فالحديث عن "تقسيم العراق" يكاد يكون الورقة الاكثر اشهاراً في المواجهات العراقية المتبادلة، فقد تحدث عنه سابقاً رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، واشار اليه رئيس البرلمان (السني) اسامة النجيفي.

وقد يبدو للوهلة الاولى ان وضع ورقة التقسيم على الطاولة السياسية يأتي دائما في سياق التهديد المتبادل لتحقيق مكاسب، لكنه يكشف في زاوية اكثر دقة عن استعداد المكونات العراقية الثلاث "السنة والشيعة والاكراد" للتعامل مع هذا الخيار، وعدم الاستعداد لتقديم تنازلات كبيرة لدفعه الى خارج حلبة الصراع السياسي.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.