مدينة غزة، قطاع غزة — أعلن الناطق باسم وزارة الصحّة الفلسطينيّة أشرف القدرة في 3 حزيران/يونيو عن وفاة الجريح في مسيرة العودة الكبرى محمّد حمادة (30 عاماً) بعد نزيف في القدم لم يتمكّن الأطبّاء في "مجمّع الشفاء الطبيّ" السيطرة عليه، تبعاَ لزوجته فاتن النجّار، التي كانت موجودة لحظة بدء النزيف.
محمّد حمادة هو الجريح الأوّل، الّذي قضى بعد أيّام من إصابته والذين بلغَ عددهم 123 شهيداً، إذ كان الكثير من المصابين بطلقاتٍ نارية في مسيرة العودة يلفظون أنفاسهم قبل نقلهم إلى المستشفيات أو بعد وصولهم إليها بوقت قليل. واستشهد 60 مُصاباً برصاص جنود الاحتلال في مسيرة العودة الكبرى في 14 أيار/مايو بالتحديد والذي شهدَ ذروة الأحداث في مخيمات العودة شرقَ قطاع غزة نظراً لصعوبة حالتهم، وعدم قدرة المسعفين على إسعافهم وعدم جهوزيّة مستشفيات وزارة الصحّة العامة لاستقبالهم لافتقارها للأدوية والمستلزمات الجراحيّة والأسرّة اللاّزمة، خصوصاً في 14 أيّار/مايو، الذي شهد ذروة الأحداث في مخيّمات العودة شرق قطاع غزّة، تبعاً لمدير مستشفى الجراحة في "مجمّع الشفاء الطبيّ" الدكتور مروان أبو سعدة.