القاهرة- "أمي بتموت ومش لاقيين العلاج"... بهذه الكلمات استغاث محمّد لطفي عبر "تويتر"، باحثاً عن علاج لوالدته التي عانت جلطة، انتقلت على أثرها إلى العناية المركّزة في مستشفى "قصر العيني" بالقاهرة، أواخر أكتوبر، ولكن من دون جدوى.
لقد شهدت مصر عقب قرار البنك المركزيّ تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار، أيّ ترك سعره يتحدّد بناء على العرض والطلب، في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، أزمة في نقص عدد من أصناف الدواء، لا سيّما المستوردة، حيث قرّرت شركات الأدوية تحجيم الاستيراد ووضع ضوابط للتوزيع.