تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ما زالت أور غنيّة بالآثار... والمطلوب حمايتها

تضمّ آثار أور، الزقورة الّتي بناها الملك أورنمو قبل نحو 2100 قبل الميلاد لعبادة إله القمر (نانا)، والبيت الّذي شهد ولادة النبيّ ابراهيم، ولكن ما ظلّ مدفوناً في أرضها هو كبير جدّاً، والمطلوب حمايته من اللّصوص.
People stand on the steps of the Ziggurat of Ur ruins near Nassiriya, 300 km (186 miles) southeast of Baghdad, January 23, 2014. Ur's palaces and temples lie in ruins, but its hulking Ziggurat still dominates the desert flatlands of what is now southern Iraq, as it has for millennia. British archaeologists are now back in the area despite the insecurity in Iraq that had kept them - and all but the most adventurous tourists - away from one of the world's oldest cities. Picture taken January 23, 2014. To matc

الناصريّة، العراق — في بداية فبراير/شباط من عام 2015، كشفت بعثة تنقيب بريطانيّة في آثار أور وهي موقع أثري لمدينة سومرية ، ورد ذكرها في العهد القديم،  الواقعة في محافظة ذي قار( 375 كلم جنوبيّ العاصمة بغداد)، عن أقدم مركز تجاريّ في العالم وأكبره، وهو يعود إلى العصر البابليّ القديم (2006-1595 ق.م).

وأكّد هذا الاكتشاف الأهميّة الاستثنائيّة لآثار أور، الّتي لم تستكشف بعد. وفي واقع الحال، أنّه رغم سوء الأوضاع الأمنيّة في العراق، إلاّ أنّ حقل التّنقيب واصل عمله الإنتاجيّ بوتيرة متصاعدة في السنوات الأخيرة، بحثاً عن آثار ما زالت مدفونة في هذه المنطقة الّتي يعدّها الآثاريّون منجماً كبيراً. 

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.