لم يطلق النائب المسيحيّ السابق جوزيف صليوا، في 6 آب/أغسطس 2018، تحذيره من تحويل مدرسة العقيدة المسيحيّة التاريخيّة في بغداد التي تأسّست في عام 1921، إلى مركز تجاريّ، من فراغ، بعدما اعتبر "الأمر متعلّقاً بقضايا تجاريّة واقتصاديّة بحتة، تستهدف المعالم والتراث في العراق، قبل أن تكون استهدافاً للمكوّن المسيحيّ"، فيما تصاعدت في مواقع التواصل الاجتماعيّ ووسائل الإعلام الدعوة إلى حماية المواقع التراثيّة من زحف المشاريع التجاريّة الاستثماريّة.
وفي تأكيد على وجود مسعى في اتّجاه هدم المدرسة، قال مدير إعلام أمانة بغداد حكيم عبد الزهرة لـ"المونيتور" إنّ "جهة مسيحيّة تقدّمت بطلب إلى الجهات الفنّيّة في أمانة بغداد للسماح بإزالة كنيسة متقادمة، متذرّعة بأنّ الحاجة قد انتفت منها لعدم وجود سكّان مسيحيّين في المنطقة، وبالتالي زالت أسباب بقائها"، مؤكّداً أنّ "أمانة بغداد نفت منح رخصة إزالة المدرسة، حالها في ذلك حال المواقع التراثيّة والتاريخيّة في بغداد".