لقد استعادت القوات العراقية كركوك في تشرين الأول/أكتوبر، وقد كان لذلك ارتدادات في كل أنحاء إقليم كردستان العراق. فتمّ تنظيم احتجاجات في أربيل، بما في ذلك في القنصلية الأمريكية. كما توجّه الأكراد إلى وسائل التواصل الاجتماعي للبكاء على الانتصار العراقي وانتقاد البلد والحشد الشعبي وسياسيّ حكومة إقليم كردستان وإيران وتركيا. كما وصلت الأصداء إلى المجتمعات الكرديّة المتواجدة في أماكن أخرى من الشرق الأوسط.
وفي حديث مع موقع "المونيتور" حول كركوك، قال العضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، لبورز روينتان، "لقد كان ذلك محزنًا لي، بصفتي كرديًّا". "نزل الأكراد الإيرانيون إلى الشارع للتعبير عن سعادتهم بعد إجراء الاستفتاء".