فيما تصعّد تركيا ضغوطاتها على وحدات حماية الشّعب في سوريا وترفض إسرائيل وقف إطلاق النار الأميركي الرّوسي في جنوب غرب البلاد، ربّما يجري التّحضير لاتّفاق بين موسكو، وأنقرة ودمشق في عفرين.
في الأسابيع الأخيرة، صعّدت تركيا هجماتها على وحدات حماية الشّعب وعلى الشّراكة بين الولايات المتّحدة ووحدات حماية الشّعب. ويوم 15 تموز/يوليو، وصف السّفير التّركي إلى الولايات المتّحدة سردار كيليتش القرار الأميركي الذي يقضي بتحرير الرقة بالاشتراك مع قوّات سوريا الدّيمقراطيّة التي تتألّف بشكل أساسي من مقاتلي وحدات حماية الشّعب، بأنّه "خطأ استراتيجي"، بحسب ما أفادت به أمبرين زمان. وقد أفاد جاك دتش من واشنطن بأنّ قوّات سوريا الدّيمقراطيّة التي تضمّ بين 30 و40 ألف مقاتل تكبّدت خسائر فادحة حتّى الآن في هجوم الرقة، بحسب البنتاغون.