تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فوبيا الميليشيات تلاحق الكشّافة الكنسيّة

فجّرت مقترحات وشائعات عدّة حول تدريب الكشّافة الكنسيّة وتسليحها المخاوف من تحوّلها إلى ميليشيات عسكريّة على غرار جماعة الإخوان والبلاك بلوك. ورغم رفض الكنيسة تلك المقترحات ونفيها الشائعات، إلاّ أنّ الجدل ما زال مستمرّاً حول جدوى إشراك الكشّافة الكنسيّة في تأمين الكنائس من الداخل وسط العديد من الاقتراحات بأن تتولّى وزارة الداخليّة وحدها مهمّة التأمين من الداخل والخارج.
The aftermath of an explosion that took place at a Coptic church on Sunday in Tanta, Egypt, April 9, 2017. REUTERS/Mohamed Abd El Ghany - RTX34UA2
اقرأ في 

القاهرة –منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمّد مرسي ونظام جماعة الإخوان في 3 تمّوز/يوليو من عام 2013 عقب مظاهرات 30 حزيران/يونيو من العام نقسه، أرست دولة 30 حزيران/يونيو دعائم رفض تكوين ومكافحة الميليشيات المسلّحة، وكان ذلك الرفض أحد أسباب رفض استمرار جماعة الإخوان في السلطة، فارتبطت تلك الدولة بتراجع نشاط كلّ الروابط والجماعات المشتبه بحملها السلاح مثل الألتراس والبلاك بلوك وجماعة الإخوان، لكنّ إقتراحات من وزارة الداخليّة بتدريب كشافة الكنائس أمنيا ومطالب كنسيّة بتزويدهم بالسلاح، في حزيران/يونيو من عام 2017، أثارت المخاوف من تحوّل الكشّافة إلى إحدى تلك الميليشيات.

وعلى أثر ما أثير من لغط حول خضوع الكشّافة الكنسيّة إلى تدريبات أمنيّة وتزويدها بالسلاح وتدريبها على استخدامه، أكّد قادة في كشّافة الكنائس الكبرى في مصر خلال تصريحات صحافيّة بـ25 حزيران/يونيو أنّهم يرفضون القيام بأيّ دور أمنيّ سواء أكان بالخضوع إلى تدريبات أمنيّة أم بحمل الأسلحة، مشدّدين على أنّ دورهم يقتصر على تقديم العون إلى المصلّين وزوّار الكنائس، وأنّهم لا يتعدّون الدور التنظيميّ إلى أيّ دور أمنيّ على الإطلاق.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.