في إطار زيادة تحدي القاعدة الأيديولوجي للمملكة العربية السعودية، شن حمزة بن لادن هجوما على شرعية العائلة المالكة. ويأتي ذلك في حين يبدو أن محاولة القاعدة اغتيال عدوها السعودي الأمير محمد بن نايف في عام 2009، والتي باءت بالفشل، قد أدت إلى سقوط الأمير عن منصب ولي العهد في سخرية قدر ما بعدها سخرية.
أعلن تنظيم القاعدة الحرب على العائلة المالكة السعودية منذ 15 عاما فيما دعا أسامة بن لادن لثورة أدت إلى اندلاع أعمال عنف في المملكة الحديثة كانت الأخطر منذ تأسيسها. فوقعت هجمات ارهابية على المدن الكبرى في السعودية ولم يتم قمع القاعدة إلا بعد حملة مكافحة إرهاب طويلة بقيادة محمد، وزير الداخلية آنذاك.