شكّل الزلزال السياسيّ في الخليج مفاجأة بالنسبة إلى تركيا، وإن كان مراقبون كثيرون قد توقّعوا حصول الأزمة. وتجد أنقرة نفسها الآن عالقة في خلاف إقليميّ محيّر آخر من المحتمل أن تكون له تداعيات سلبيّة عليها، وإن لم تكن هي المسؤولة عنه.
وقد سارع الرئيس رجب طيب أردوغان إلى إجراء الاتّصالات الهاتفيّة اللازمة بهدف نزع فتيل الأزمة. ومن بين الذين اتّصل بهم الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين، والملك السعوديّ سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأميرا قطر والكويت.