أطلق هلا الشامي العام الماضي مبادرة طبية لجمع الأطفال من مبتوري الأطراف في الغوطة الشرقية بالأطباء المحليين. وتم نقل الأطفال إلى إحدى العيادات لتلقّي العلاج الفيزيائي الذي يحتاجون إليه وممارسة التمارين الرياضية، وإن أمكن الحصول على الأطراف الاصطناعية التي يتم تهريبها من وسط دمشق عبر الأنفاق قبل تركيبها حسب الطلب في مصانع سريّة.
وليست تجارب الأطفال سوى دليل على القصف المتواصل الذي تعرضت له الغوطة الشرقية منذ خروجها عن سيطرة الحكومة في العام 2013. الاّ أن المخاطر قد ارتفعت الآن، إذ تأتي برّاً وجوّاً.