تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حماس وإيران... إلى الخلف در

أظهرت إيران ترحيبها العلنيّ بانتخاب القيادة الجديدة لحماس، عبر رسائل وجّهها الجنرال قاسم سليماني، ووزير الخارجيّة محمّد جواد ظريف. السطور التالية تنشغل بالتعرّف على سبب الترحيب الإيرانيّ العلنيّ، وكشف حماس هذه الرسائل الداخليّة المقبلة إليها من إيران، وهل يرتبط بوجود توجّه نهائيّ لحماس بالذهاب إلى إيران بتحالفاتها السياسيّة بعد قمّة السعوديّة، التي شهدت تصنيفها حركة إرهابيّة، وماذا سيعني لحماس توجّهها إلى إيران، وألا تخشى تعرّضها إلى ضغوط عربيّة، بعد اعتبار قمّة الرياض أنّ إيران هي رأس الإرهاب في العالم.
Hamas_Iran.jpg
اقرأ في 

بدا واضحاً أنّ الانتخابات الداخليّة التي أجرتها حماس في أيّار/مايو، لم تعد شأناً فلسطينيّاً داخليّاً، فتوالت التهنئات على قيادتها من أوساط إقليميّة، بعد تولّي اسماعيل هنيّة رئاسة المكتب السياسيّ لحماس في الداخل والخارج، ويحيى السنوار رئاسة المكتب السياسيّ لحماس في قطاع غزّة في شباط/فبراير.

لكنّ اللافت في التهنئات الموجّهة إلى حماس تلك المقبلة من إيران، لفتور علاقاتهما منذ عام 2012، حين اختلفا حول الثورة السوريّة، ولم يتجاوزا هذا الخلاف، ممّا يعني أنّ إيران تستبشر خيراً بانتخاب قيادة حماس الجديدة، لقدرتها على استعادة العلاقة القويّة التي ربطتهما سابقاً.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.