القاهرة: بات الغموض يشوب الاتّفاق بين وزيري الخارجية المصري والسوداني على تهدئة الحرب الإعلامية نتيجة الأجواء المشحونة بين البلدين الذي تمّ في 20 نيسان/أبريل الماضي في السودان. في 25 نيسان/أبريل طالب اتّحاد الصحافيّين السودانيّ بطرد الصحافيّين المصريّين العاملين في السودان، ردّاً على قيام السلطات المصريّة بمنع صحافيّين سودانيّين من الدخول إلى أراضيها. ويأتي ذلك على الرغم من أنّ أهمّ مخرجات زيارة
وزير الخارجيّة المصريّ سامح شكري إلى الخرطوم في 20 نيسان/أبريل كانت تتعلّق بوضع ميثاق شرف إعلاميّ ثنائيّ، إضافة إلى استمرار التشاور السياسيّ حول الملفّات العالقة بين البلدين.