التقى الرئيس المصريّ عبد الفتّاح السيسي يوم الثلاثاء في 18 نيسان/أبريل 2017، رئيس التحالف الوطنيّ الشيعيّ الحاكم في العراق عمّار الحكيم. وقال السيسي إنّ مصر "ترى أهميّة في تجاوز الخلافات بين مختلف الكتل السياسيّة والحيلولة دون محاولات إشعال الفتنة والانقسام المذهبيّ والطائفيّ في العراق"، معتبراً وفقاً لبيان صحافيّ للرئاسة "أنّه من الضروريّ تكاتف طوائف المجتمع العراقيّ كافّة، لتحقيق مصالحة وطنيّة تساهم في تعزيز وحدة النسيج الوطنيّ".
ويتبنّى الحكيم مشروعاً للتسوية السياسيّة يهدف من خلاله إلى "معالجة سياسات الطائفيّة والعنصريّة ضدّ أبناء الشعب العراقيّ من الشيعة والأكراد والسنّة وباقي أبناء الأقلّيّات". ووفقاً لبنود التسوية التي خرجت إلى النور في نهاية عام 2016، فإنّها تشمل كلّ القوى السياسيّة الفاعلة في العراق، باستثناء حزب البعث و"داعش". ويعوّل التحالف الوطنيّ الشيعيّ على هذه التسوية التي تحظى برعاية أمميّة، لكي "تضع أطراً للعمليّة السياسيّة لمرحلة ما بعد "داعش"".