تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجزائريون يبقون على السلطة التشريعية على الرغم من الاقتصاد والبطالة

في حين اكتسب الإسلاميون بعض القوة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في الجزائر، حافظ الحزب الحاكم على موقعه.
Algeria's President Abdelaziz Bouteflika casts his ballot during the parliamentary election in Algiers, Algeria May 4, 2017. REUTERS/Zohra Bensemra - RTS154OD
اقرأ في 

فاز الائتلاف الحاكم في الجزائر بأغلبية مقاعد البرلمان في الانتخابات الأخيرة، وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، حصلت حركة مجتمع السلم الإسلامية على ما يكفي من المقاعد للعودة إلى الساحة السياسية.

وقد تمكنت جبهة التحرير الوطني الحاكمة من الحفاظ على السلطة في البلاد الغنية بالنفط في الانتخابات التشريعية التي جرت في 4 أيار/ مايو على الرغم من التوقيت الحساس للتصويت الذى تزامن مع التقشف الاقتصادي الصعب الرامي إلى التعويض عن انخفاض أسعار البترول، إذ حصلت جبهة التحرير الوطني وحليفها التجمع الوطني الديمقراطي على 261 صوتا من أصل 462 صوتا، علما أن التجمع الوطني الديمقراطي حصل على 97 مقعدا وحده، ما ساعد على إنقاذ جبهة التحرير الوطنية من فقدان الأغلبية بعد فوزها بـ 164 مقعدا فقط، أي أقل بنحو ربع الأصوات مقارنة بالأصوات التي فازت بها في عام 2012. وشكل كل من جبهة التحرير الوطنية والتجمع الوطني الديمقراطي تحالفا لرد المعارضة المتزايدة والتي تمثل حركة مجتمع السلم أحد أقطابها.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.