تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ماذا يحصل في السجون التركيّة؟

تهدف الإضرابات عن الطعام في السجون التركيّة، التي انضمّ إليها لفترة قصيرة السياسيّ الكرديّ الأبرز في البلاد، إلى تسليط الضوء على الادّعاءات المتزايدة المتعلّقة بسوء المعاملة وانتهاكات أخرى لحقوق السجناء منذ محاولة الانقلاب السنة الماضية.
A Turkish Gendarmerie (Jandarma) officer stands guard outside the Erdine Prison (background) after a delegation from the Party of European Socialists (PES) visited the leader of the pro-Kurdish Peoples' Democratic Party (HDP) party Selahattin Demirtas, imprisoned in Edirne, on November 21, 2016.
Ten MPs from the HDP, including co-leaders Selahattin Demirtas and Figen Yukseksag, were arrested this month on charges of links to the outlawed Kurdistan Workers' Party (PKK). Turkey declared a state of emergency a
اقرأ في 

ديار بكر، تركيا – عقب محاولة الانقلاب السنة الماضية، برزت ادّعاءات كثيرة بشأن انتهاكات لحقوق الانسان في السجون التركيّة بينما وُضع آلاف الانقلابيّين والمنشقّين السياسيّين والصحافيّين خلف القضبان. وفي كانون الثاني/ديسمبر، قال مسؤول بارز في الأمم المتّحدة إنّ التعذيب كان "منتشراً" على ما يبدو في الأيّام التالية لمحاولة الانقلاب، فيما لا تزال تقارير تصدر حتّى اليوم عن سوء المعاملة، بما في ذلك ازدحام الجناحات ورفض تقديم الرعاية الطبيّة وكميّات كافية من الطعام إلى السجناء.

وتصدّرت قصّة المعطف الخاصّة بصحيفة "جمهورييت" وكاتب العمود في "المونيتور"، قدري غورسل – الذي اعتُقل في تشرين الأول/أكتوبر ولا يزال ينتظر إدانته – عناوين الأخبار في وسائل الإعلام التركيّة والأجنبيّة. لقد أرادت زوجة غورسل مساعدته على البقاء دافئاً، فاضطرّت إلى شراء معاطف متعدّدة قبل أن تشتري المعطف المناسب لأنّ سلطات السجن رفضت المعاطف بسبب لونها أو قبّعتها أو شكل أزرارها. ووُضع صحافيّ بارز آخر، هو أحمد سيك، في السجن الانفراديّ وحُرم من شرب الماء لثلاثة أيّام، وفقاً لمحاميه.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.