تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بلدة سوريّة درزيّة تتلقّى مساعدات مصحوبة بمخاطر

تعاني بلدة حضر في هضبة الجولان من ظروف مشابهة لظروف الحصار منذ اندلاع الحرب السوريّة، إذ إنّ الفصائل المتصارعة والدول المجاورة غير الوديّة تحيط بها، والنظام وإسرائيل يتلاعبان بها من خلال المساعدات.
A portrait of Syrian President  Hafez al-Assad on January 19 at the entrance of the village of Hadar in the Syrian side of Golan Heights close to Mount Haramoun which is a stratigic site that Israel occupied with Golan Heights in 1967.The Golan is at the centre of Syrian-Israeli peace negotiations. - RTXJG3W
اقرأ في 

حضر، هضبة الجولان – في ظلّ غياب بوادر حلّ للحرب السوريّة التي دخلت سنتها السابعة، تصارع بلدة في هضبة الجولان السوريّة للتصدّي بمفردها للهجمات التي تقودها المعارضة ومحاولات الإخضاع الإسرائيليّة على مرّ السنوات الستّ الماضية.

حضر هي بلدة درزيّة تضمّ 10 آلاف نسمة، بحسب المسؤولين المحليّين، وقصّتها قصّة فريدة من نوعها. تقع حضر في الجهة السوريّة من جبل الشيخ، وهي مواجهة مباشرة لهضبة الجولان الخاضعة للاحتلال الإسرائيليّ، حيث يفصلها "وادي الصراخ" عن قرية مجدل شمس الدرزيّة التي تحتلّها إسرائيل بمئات الأمتار فقط. وعلى قمّة جبل الشيخ تقع إحدى أكبر المحطّات الاستخباراتيّة العسكريّة في إسرائيل. وتراقب هذه المحطّة عن كثب كلّ الأنشطة في الجولان من جهة وفي مزارع شبعا اللبنانيّة وأبعد منها من جهة أخرى.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.