الباب، سوريا – تنبض الحياة من جديد في مدينة الباب، الوقعة شمال شرق مدينة حلب 38 كيلومتراً، بعدما عانت أشهراً طويلة من القصف والمعارك، إلى أن انسحب منها تنظيم الدولة الإسلاميّة "داعش" في 23 شباط/فبراير، لتصبح المدينة تحت سيطرة الجيش السوريّ الحرّ المدعوم من تركيا، في إطار عمليّة "درع الفرات"، التي انطلقت في 24 آب/أغسطس 2016، وتعهد الرئيس التركي، رجب طيب أرودغان، في آخر تصريحاته، الإثنين 17 نيسان/أبريل، بأنها لن تكون الأخيرة من نوعها في المنطقة، بل الأولى.
في طريقنا إلى مدينة الباب، تستوقفنا نقاط تفتيش عدّة تابعة إلى فصائل الجيش السوريّ الحرّ، ويزداد الدمار كلّما اقتربنا أكثر من مدخل المدينة.