تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أزمة رواتب غزّة... بداية لإنهاء الانقسام أم تعزيزه نحو الانفصال؟

أقدمت الحكومة الفلسطينيّة على اقتطاع أجزاء من رواتب موظّفيها في قطاع غزّة، الأمر الذي أشعل غضباً ضدّها. وبينما تتذرّع بالأزمة الماليّة التي تعاني منها كسبب لقرارها، لا تخفى على أحد الأهداف السياسيّة الكامنة خلفه، وأهمّها خلق ضغط مجتمعيّ على حركة "حماس".
Palestinian Authority employees take part in a protest against what they say are deductions on their salaries, in Gaza City April 8, 2017. REUTERS/Mohammed Salem - RTX34ONZ
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة – أثار اقتطاع الحكومة الفلسطينيّة في 4 نيسان/إبريل جزءاً من رواتب موظّفيها في قطاع غزّة بنسبة تتراوح بين 30 و50 بالمئة من قيمة الراتب، موجة تنديد من الفصائل الفلسطينيّة والهيئات الحقوقيّة وموجة غضب واحتجاج من الموظّفين، وصلتا إلى حدّ المطالبة بإقالة رئيس الحكومة رامي الحمد الله، خلال تظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف في القطاع بـ8 نيسان/إبريل.

ويقدّر عدد الموظّفين التابعين للسلطة الفلسطينيّة في قطاع غزّة بـ58 ألف موظّف، كانوا يعملون في مؤسّساتها، قبل أن تسيطر حركة "حماس" على قطاع غزّة خلال عام 2007، لتطلب منهم السلطة آنذاك عدم التوجّه للعمل، مع الاستمرار في صرف رواتبهم، الأمر الذي دفع "حماس" إلى تعيين موظّفين من قبلها لإدارة الوزارات.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.