تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حكواتيّون يؤمّنون مساحة أليفة لتشارك القصص الشخصيّة في بيروت

يعيد اللبنانيّون إحياء تقليد رواية القصص العربيّ، وينظّمون فعاليات منتظمة تكتسب شعبيّة متزايدة في بيروت.
13502119_624006461085408_2631560502546788786_n.jpg
اقرأ في 

غادة سيف الدين هي خريجة ألسنية من الجامعة الأميركيّة في بيروت تتخطى خجلها مرّة في الشهر وتصعد على خشبة المسرح في مقهى دار بيسترو في بيروت لتروي تجارب من حياتها الشخصيّة. وكانت القصة التي تجاوب معها الحضور أكثر من غيرها قصة نضوجها كامرأة – اليوم الذي ارتدت فيه الحجاب – وقرارها مؤخراً بارتداء شيء ترتاح فيه أكثر، ألا هو العمامة. وتقول: "كنت محاطة بنساء خلعن الحجاب بعد ارتدائه لفترة طويلة. فبدأت أفكّر في صلته بهويّتي".

وتشكّل العروض التي تقدّمها سيف الدين جزءاً من حدث للتعبير الشفهيّ يروي فيه أشخاص، باللغتين الانكليزيّة والعربيّة، قصصاً قصيرة عن حياتهم الشخصيّة تتمحور عادة حول موضوع معيّن، في مبادرة تعيد إحياء تقليد الحكواتيّ العربيّ.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.