في ليل 15 تموز/يوليو 2016، عندما كانت تركيا تشهد محاولة انقلابية، بقيت عاصمتان – موسكو وطهران – في حالة تأهّب. كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني أول من بادر إلى الاتصال بنظيرهما التركي رجب طيب أردوغان للتعبير عن دعمهما للحكومة المنتخَبة في أنقرة.
ساهم الدعم الإيراني في تعزيز الآمال التركية بتوطيد الروابط الاقتصادية التي تشهد نمواً منذ إبرام الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، وما أعقبه من رفع للعقوبات. لقد أبدى رواد الأعمال الأتراك حماسة شديدة إزاء فكرة ظهور فرص جديدة في إيران وسط التوقعات عن انطلاق مجهود للاستثمار والتنمية بقيمة مليارات الدولارات في البلد المجاور.