في تقرير صدر في 28 شباط / فبراير عن عملية الجرف الصامد، قال مراقب الدولة في إسرائيل: "في مناقشة وزارية جرت في 3 نيسان / أبريل 2013 عن الساحة الفلسطينية، وفي أثناء حديث مطول عن منطقة يهودا والسامرة وغزة، قال رئيس الوزراء إن غزة باتت خطرا حقيقيا محدق بالبلد. وفي المناقشة عينها، قال منسق الأنشطة الحكومية في الأراضي اللواء إيتان دانغوت: 'أود أن أشير إلى خطر كبير محدق بنا من قطاع غزة وسيؤثر علينا على مدى العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة، ألا وهو البنية التحتية، إذ ستواجه غزة أزمة مياه كبيرة وما من حل في الأفق، وهي مشكلة يجب معالجتها فورا لأن هناك أزمة كبيرة تلوح في الأفق، ما يمكن أن يؤدي إلى تغير استراتيجي شامل في نهجنا'".
نتيجة لهذه الملاحظات، أمر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مجلس الوزراء بالاجتماع لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في غزة وتداعيات هذا الوضع على الحالة الأمنية وعلى إسرائيل بشكل عام. إلا أن هذا الاجتماع لم يعقد بعد.