أحيا إعلان الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب خلال مؤتمره الصحافيّ مع رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو بواشنطن في 15 شباط/فبراير، تأييده حلّ الدولة الواحدة أو الدولتين، وما يتّفق عليه الإسرائيليّون والفلسطينيّون، طرح خيارات جديدة قديمة، كالكونفدراليّة بين الضفّة الغربيّة والأردن، ودولة فلسطينيّة في غزّة وسيناء، ودولة ثنائيّة القوميّة للفلسطينيّين واليهود، لكنّ بنيامين نتنياهو اقترح في 26 شباط/فبراير خلال لقائه بوزيرة الخارجيّة الأستراليّة جولي بيشوب في العاصمة سيدني، للمرّة الأولى علنيّاً، سيطرة قوّات دوليّة على غزّة، كأحد البدائل الأمنيّة للتعامل معها، من دون إيضاح كيفيّة تنفيذها.
توالت الردود الفلسطينيّة على دعوة إسرائيل، فقال رئيس الدائرة السياسيّة لحركة المجاهدين سالم عطالله في 26 شباط/فبراير في تصريح صحفي: إنّ إحضار قوّات دوليّة لتسيطر على غزّة، من ضروب الخيال، لأنّه تدخّل أجنبيّ غير قانوني سيقابل بالمقاومة.