باريس - تأتي الثقافة في قطاع غزّة بذيل قائمة الحاجات اليوميّة، نظراً لتدهور الأحوال الإقتصاديّة، التي تجعل مشاهدة مسرحيّة أو الاستماع إلى الشعر، ليسا من أولويّات المواطن الذي يعيش في القطاع، في وقت ازدادت فيه البطالة ووصل الاقتصاد إلى حافة الانهيار، وقد ضعف عدد الأنشطة الثقافية مقابل تزايد الندوات والمؤتمرات السياسية والحقوقية التي تنظمها مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الحكومية، وتزايد الدعم لمشاريع الإغاثة والطوارئ بدلاً عن الفن والثقافة.
وأشارت الإحصائيّات، التي تضمّنتها الخطّة الاستراتيجيّة لقطاع الثقافة بين عامي 2011 و2013، والتي نشرتها وزارة الثقافة في رام الله، إلى أنّ متوسط الحصّة المخصّصة للشأن الثقافيّ في الموازنات السنويّة للسلطة الفلسطينيّة في كلّ فلسطين، لم تتعد نسبة 0.003 في المئة من الموازنة العامّة.