القاهرة — سلّطت اتّهامات الرئيس السودانيّ عمر البشير للنظام المصريّ بدعم حركات التمرّد والمعارضة السودانيّة، خلال حواره مع قناة العربيّة في بداية شباط/فبراير، الأضواء على أجواء التوتّر والأزمة المكتوبة بين القاهرة والخرطوم، بينما لا يزال الهاجس الأمنيّ يحكم العلاقات الثنائية، على الرغم من الخطاب الرسميّ للرئيسين السوداني والمصري خلال اجتماعهما الأخير في مصر في تشرين الأول\أكتوبر 2016 الذي يتحدّث عن الصداقة والتكامل الاقتصادي والمصالح المشتركة.
أكّد الرئيس البشير في حديثه أنّ العلاقات الجيّدة مع مصر لا تمنع وجودة قضايا عالقة أبرزها ملفّ حلايب، مضيفاً أنهم يمتلكون معلومات أنّ المخابرات المصريّة تدعم قيادات معارضة سودانيّة وتأويها في الأراضي المصريّة.