إنّ متابعة مسار تركيا في الحرب ضدّ تنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش) في سوريا مربك للغاية. فالمرء لا يستطيع حتّى الاعتماد على تصريحات كبار المسؤولين بشأن التطوّرات على الأرض.
على سبيل المثال، إنّ الجنرال خلوصي آكار، رئيس هيئة الأركان العامة، هو المسؤول التّركي الأعلى في الزيّ الرّسمي. وأثناء وجوده في قطر مع الرّئيس رجب طيب أردوغان، أعلن آكار يوم 15 شباط/فبراير أنّ العمليّة في الباب قد انتهت. وقال إنّ القوّات التّركيّة وحلفاءهم من الجيش السّوري الحرّ استعادوا المدينة. ولم يكن من داعٍ لعدم تصديق هذا التّصريح، فالمسألة عسكريّة والتّصريح صادر عن أعلى سلطة عسكريّة في البلاد.