تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رغم التقارب بين مصر والولايات المتّحدة... هل تدفع مصر ثمن مغامرات ترامب الإقتصاديّة؟

أثار قرار الرئيس دونالد ترامب بانسحاب الولايات المتّحدة الأميركيّة من إتفاقيّة التجارة عبر المحيط الهادئ تساؤلات عدّة حول تأثير ذلك الانسحاب على قناة السويس، خصوصاً أنّ قراره جاء بعد أيّام من خفض البنك الدوليّ توقّعاته في شأن نموّ الإقتصاد العالميّ لعام 2017 بسبب التخوّفات من التحوّلات في السياسة الأميركيّة.
U.S. President Donald Trump speaks to members of the law enforcement at the Major Cities Chiefs Association (MCCA) Winter Conference in Washington, U.S., February 8, 2017.      REUTERS/Joshua Roberts - RTX305LF
اقرأ في 

القاهرة – لم تكن أسباب البنك الدوليّ خفض توقّعاته للنموّ العالميّ لعام 2017 من 2,8%، وفقا لتقرير البنك في يونيو 2016، إلى 2،7% في تقرير يناير 2017 بسبب غموض السياسات الأميركيّة بعد انتخاب الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب واضحة. اعتبر البنك الدولي أن فوز ترامب بشكل مباشر هو أحد أسباب تراجع توقعاته للنمو العالمي، إلا أنه أمر غير مؤكد وهي مجرد توقعات.

كما واعتبر البنك في تقريره الصادر بـ11 كانون الثاني/يناير: "إنّ الارتياب المستمرّ في مسار السياسات الإقتصاديّة الأميركيّة قد يكون له أثر سلبيّ ملحوظ على توقّعات النموّ الإقتصاديّ العالميّ". وخصّص البنك جزءاً من تقريره لـ"البحث في الآثار العالميّة المحتملة للتحوّلات الممكنة في السياسات الأميركيّة"، وربّما وفقاً لذلك الارتياب خفّض البنك، بالتقرير نفسه، توقّعاته في شأن النموّ بمصر إلى 4 في المئة، رغم أنّه بلغ 4،3 في المئة خلال عام 2016، رغم الأزمات الإقتصاديّة، إلاّ أنّ تحوّل السياسات الإقتصاديّة الأميركيّة ظهرت بشائره، وربّما ازدادت نتائجه وضوحاً على مصر بعد توقيع ترامب في 23 كانون الثاني/يناير على قرار انسحاب الولايات المتّحدة الأميركيّة من إتفاقيّة الشراكة التجاريّة عبر المحيط الهادئ.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.