يعتقد عدد من الخبراء في الشّؤون العربيّة أنّ الجهود الرّامية إلى تجريد القيادة الفلسطينيّة من شرعيّتها ستصطدم لا محالة بجدار من المعارضة العربيّة. قال للمونيتور عريب رنتاوي، مدير مركز القدس للدّراسات السّياسيّة، إنّ أيّ زعيم عربي اليوم لن يقدم على تخطّي القيادة الفلسطينيّة الشّرعيّة. "جرت تسوية هذه المسألة في القمّة العربيّة لعام 1974 عندما جرى الإعلان عن منظّمة التّحرير الفلسطينيّة كممثّلة للشّعب الفلسطيني".
وأضاف رنتاوي أنّه في حين يعيش العالم العربي حالة من الفوضى، لن يتولّى القادة العرب مسألة فلسطين بمفردهم. "في حين لم تكن بعض الدّول العربيّة راضية تمامًا عن القيادة الفلسطينيّة الحاليّة، لن يخاطر أحد بالوقوع في فخّ تخطّي الحكومة والرّئاسة الشّرعيّة في فلسطين".