مدينة السادس من أكتوبر، مصر - اضطرّ العشرات من الممثلين السوريّين إلى مغادرة سوريا، بعد الحرب الأهلية التي انطلقت شرارتها منذ آذار/مارس من عام 2011 حتّى اليوم، ليتنقّلوا في شكل رئيسيّ بين ثلاث دول عربيّة، هي: لبنان والإمارات العربيّة المتّحدة ومصر، بيد أنّ الأخيرة كانت المحطّة الأهمّ لهم. رغم أنهم واجهوا العديد من المشاكل فيها، من بينها الاختلاف ما بين اللهجتين المصرية والسورية.
وفي هذا الإطار، التقى "المونيتور" المنتج والممثّل السوريّ فاروق الشامي في مكان إقامته بمدينة السادس من أكتوبر المصريّة، والذي ترك سوريا في عام 2012 لغياب الأمان الكامل بسبب الأزمة، وعدم وجود بيئة مناسبة للعمل، كما أشار، وقال أيضاً: "خرجت مباشرة من سوريا إلى مصر لأنّها منذ زمن تشكّل البيئة الأنسب لنا كفنّانين، وتعطينا الفرص الأفضل في مجال الفنّ، إضافة إلى أنّني قبل الأزمة السوريّة كنت أشارك في مسلسلات مصريّة، فوجدت أنّ حياتي الفنيّة الحقيقيّة ستكون في مصر".