تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الالتقاء الايراني السعودي يؤسس لمشهد اقليمي جديد، وحزب الله والقوات اللبنانية .. الى لقاء قريب !

صدرت مواقف معلنة عن مسؤولين ايرانيين تؤسس لانفتاح في العلاقات مع المملكة العربية السعودية. الامر الذي ينعكس على المشهد الاقليمي سيما اللبناني بعد انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية. الالتقاء السعودي الايراني يتزامن مع استقرار سياسي لبناني والتقاء بين اكثر المكونات اللبنانية تناقضا. أبرزه الغزل السياسي بين حزب الله والقوات اللبنانية. الا ان لقاءهما لن يحصل قبل معالجة اشكاليات عديدة تتعلق بتاريخ الحرب اللبنانية والعلاقة مع اسرائيل.
Lebanon's Hizbollah leader Sayyed Hassan Nasrallah (L) shakes hands with Maronite Christian leader Samir Geagea (R) during a meeting of Lebanese rival politicians at the parliament in downtown Beirut, May 16, 2006. REUTERS/Hassan Ibrahim /Pool - RTR1DF3M
اقرأ في 

قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني في 16 كانون الثاني 2017، أن طهران لا تسعى إلى إسقاط آل سعود. مؤكدا حرص ايران على ذلك لان البديل عن المملكة العربية السعودية سيكون الفكر الداعشي المتطرف.

لم يمر كلام شمخاني مرور الكرام في قراءة المشهد السياسي الاقليمي واللبناني. فالاشتباك السياسي الاقليمي بين المملكة العربية السعودية وايران كان قد انعكس اشتباكا سياسيا في اليمن والبحرين والعراق وسوريا. كما انعكس ايضا على حلفائهما في لبنان. تحديدا في المواجهات السياسية الحادة بين الاحزاب السياسية سيما بين حزب الله وتيار المستقبل.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.