واشنطن – على الرّغم من حملته غير التّقليديّة، وأجندته الاقتصاديّة القائمة على حماية الإنتاج الوطني وتقاربه المعلن من روسيا، إنّ دونالد ترامب، منذ تنصيبه الرّئيس الخامس والأربعين لأميركا، تبع خطى أسلافه في بعض المسائل الرّئيسيّة حتّى ولو كانت أقلّ بروزًا من غيرها. من بين هذه المسائل، اتّصالاته الهاتفيّة الأولى بالقادة الأجانب منذ تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير، كما جرت العادة، مع قائدي جارتي أميركا الشّماليّة والجنوبيّة، كندا والمكسيك؛ ودعوة أوّل زعيم أجنبي لزيارة البيت الأبيض وهي رئيسة الوزراء البريطانيّة تيريزا ماي يوم 27 كانون الثاني/يناير، في تعزيز للعلاقة الخاصّة التي تربط الولايات المتّحدة بالمملكة المتّحدة. وحذا ترامب أيضًا حذو أسلافه في التّأخير الفجائي، على الأقلّ للوقت الحالي، لتنفيذ الوعد الذي قطعه أثناء الحملة بنقل سفارة الولايات المتّحدة إلى القدس.
قال النّاطق الرّسمي باسم البيت الأبيض شون سبايسر للصّحفيّين يوم 22 كانون الثاني/يناير، "نحن في المراحل المبكرة جدًا من مناقشة هذا الموضوع".