تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل اقترب الحل السياسي في سوريا بعد محادثات أستانا؟

وسط تمسك الحكومة والمعارضة السوريتين بأجندتهما الخاصة، يبقى غير واضح ما إذا كانت محادثات أستانا ناجحة أو فاشلة.
People walk past a billboard depicting Syria's President Bashar al-Assad at Saadallah al-Jabri Square, in the government controlled area of Aleppo, Syria December 17, 2016. REUTERS/Omar Sanadiki - RTX2VGTH
اقرأ في 

شهدت السنوات الماضية عدة محادثات سلام دولية في محاولة للتوصل إلى حل سياسي للحرب الجارية في سوريا. إلا أن محادثات أستانا الأخيرة، وكمثل عدة محادثات جنيف سابقة، أظهرت أن تأثيرها ضئيل على الأرض في ظل تمسك الحكومة السورية والجهات الفاعلة الإقليمية بأجندات خاصة. فأظهرت الحكومة السورية منذ البداية أن هدفها هو استعادة "سوريا بأكملها،" علما أن ما أحرزته المحادثات في أستانا بين الحكومة السورية وبعض فصائل المعارضة السورية بوساطة روسيا وتركيا وإيران لم يكن كافيا لردع الحكومة السورية التي دأبت على تنفيذ خطتها بغض النظر عما تم مناقشته في المحادثات.

فقد واصلت الحكومة اتباع سياسة المصالحات المحلية - الهدنة والاتفاقات التي تمت مع فصائل المعارضة المحلية في المدن والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا، وهي مبادرة تعتمدها منذ 2014 ولا تندرج ضمن أي محادثات سلام - وأطلقت هجومها تجاه منطقة الباب قبيل المحادثات، ما وضع حليفتها روسيا في موقف صعب مع تركيا.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.