تتراكم أكوام القمامة بصورة عرضية في شوارع لبنان منذ عام ونصف جراء سوء إدارتها. وقد لجأ السكان والبلديات إلى حرقها للتخلص من الأكوام المتكاثرة، علما أن ذلك غير شرعي ويعرض السكان لخطر مضاعفات صحية خطيرة. في هذا الإطار، رفع عدة محامين مستقلين دعاوى قضائية في لبنان، وقبلها القضاء علما أنه نادرا ما يقبل دعاوى من مدنيين. إلا أن التفاؤل يتضاءل مع تراكم الدعاوى في ظل إجراءات قضائية شبه معدومة.
ابتداء من حزيران / يونيو عام 2015، استحوذت أزمة النفايات على المحافظات ذات الكثافة السكانية العالية في بيروت وجبل لبنان بعد أن تم إغلاق مطمر الناعمة من دون إيجاد مكب بديل، ما أثار احتجاجات واسعة النطاق في البلاد.