تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مشروع "موتيفا سيناويّ"... كيف تحوّلت الملابس السيناويّة إلى موضة تتناسب مع العصر

تحاول أماني غريب، تلك المرأة السيناويّة، أنّ تحافظ على تراثها وثقافتها من الاندثار، فلا عدوّاً يواجه تراثها إلّا الزمان وتطوّره. فالملابس السيناويّة تحتاج إلى تطوير لتواكب العصر، وتنتشر خارج حدود مجتمعها السيناويّ، وهو ما حقّقته في مشروعها "موتيفا سيناويّ" الذي يهدف إلى تطوير الملابس السيناويّة من خلال تصميمات عصريّة تساعدها على البقاء والانتشار في المحافظات الأخرى، وأيضاً خارج مصر.
Sinai_Seamtresses.jpg
اقرأ في 

ليست سيناء فقط ساحة معارك بين الجيش المصريّ والجماعات التكفيريّة، فهي أرض مصريّة تحمل ثقافة وتراثاً تراهما في كلّ شبر فيها. لا تتزيّن الأرض والأماكن في سيناء بتراثها السيناويّ فقط، فملابس أهالي سيناء أيضاً تعكس تاريخ بلادهم، حيث أنّ الثوب السيناويّ الخاصّ بالبدويّات في سيناء مصدر دخل للمرأة هناك، حيث ورثته عن أجدادها لترتديه، وتصنعه لتبيعه إلى السيّاح الذين يقبلون عليه.

ثمّة خطر لمسته تلك المرأة البدويّة أماني غريب على تراثها السيناويّ، فالثوب الذي ورثته عن أجدادها قد يهزمه الزمن والتطوّر، فأصبحت مهمّتها الحفاظ على التراث السيناويّ، فكان الحلّ في تطوير الزيّ السيناويّ ليناسب العصر، ويحتفظ بملامحه البدويّة، ويضمن بقاءه على الموضة التي لا تتناقض مع العصر.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.