ليست سيناء فقط ساحة معارك بين الجيش المصريّ والجماعات التكفيريّة، فهي أرض مصريّة تحمل ثقافة وتراثاً تراهما في كلّ شبر فيها. لا تتزيّن الأرض والأماكن في سيناء بتراثها السيناويّ فقط، فملابس أهالي سيناء أيضاً تعكس تاريخ بلادهم، حيث أنّ الثوب السيناويّ الخاصّ بالبدويّات في سيناء مصدر دخل للمرأة هناك، حيث ورثته عن أجدادها لترتديه، وتصنعه لتبيعه إلى السيّاح الذين يقبلون عليه.
ثمّة خطر لمسته تلك المرأة البدويّة أماني غريب على تراثها السيناويّ، فالثوب الذي ورثته عن أجدادها قد يهزمه الزمن والتطوّر، فأصبحت مهمّتها الحفاظ على التراث السيناويّ، فكان الحلّ في تطوير الزيّ السيناويّ ليناسب العصر، ويحتفظ بملامحه البدويّة، ويضمن بقاءه على الموضة التي لا تتناقض مع العصر.