استقرّ خيار الرئيس المنتخب دونالد ترامب، كما أُفيد، على الجنرال جون ف. كيلي وزيراً لأمن الوطن، ما يجعل الضابط المتقاعد في سلاح البحرية الشخصية العسكرية الثالثة التي يقع الاختيار عليها لتسلّم منصب رفيع في الإدارة العتيدة. حتى قبل تسرُّب الخبر هذا الأسبوع، جرى التعبير عن مخاوف في أروقة كابيتول هيل بأن إدارة ترامب ستكون مثقلة في المناصب العليا بمسؤولين خاضوا غمار السياسة الأميركية بصفة قادة عسكريين.
قال السناتور كريس مورفي، العضو الديمقراطي في لجنة العلاقات الخارجية لصحيفة "الواشنطن بوست": "أنا قلق. ربما يتمتع كل واحد من هؤلاء الأشخاص بقدر كبير من الجدارة، لكننا تعلّمنا خلال الأعوام الخمسة عشر المنصرمة أنه عندما ننظر إلى المشكلات في العالم من خلال عدسة عسكرية، نرتكب أخطاء فادحة".