تعيش الضفّة الغربيّة حالة من عدم الاستقرار الأمنيّ عقب اشتباكات مسلّحة بين الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة ومسلّحين ينتشرون في مخيّمات اللاجئين، آخرها يوم 18 تشرين الثاني/نوفمبر، بمخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.
وفي ظلّ هذا التوتّر الأمنيّ، وافقت إسرائيل في 6 كانون الأوّل/ديسمبر على إدخال مركبات مدرّعة من الأردن إلى الضفّة الغربيّة، وتسليمها إلى الأجهزة الأمن الفلسطينيّة، بعد رفض استمرّ أربع سنوات، وتمّ استلامها بوجود ضبّاط أردنيّين وإسرائيليّين وفلسطينيّين، بعدما اقتصرت موافقاتها السابقة على حيازة السلطة المعدّات الخفيفة لمكافحة الشغب.