أغلقت السلطات في العاصمة الإيرانية طهران جميع المدارس في 16 تشرين الثاني/نوفمبر بسبب معدّلات تلوث الهواء المرتفعة والمقلقة في حين وجّهت الأحزاب السياسية أصابع الاتهام إلى بعضها البعض لتبرئة نفسها من قلّة المسؤولية في هذه المسألة. وقد أغلقت المدارس الابتدائية والحضانات أبوابها في المدينة منذ 14 تشرين الثاني/نوفمبر مع تشكّل طبقة سميكة من الضباب الدخاني في سماء المدينة.
وقد جرى التصريح أنّ الموقع الجغرافي للعاصمة المحاطة بالجبال واستهلاك النفط الرديء النوعية بسبب العقوبات الدولية والتلوث الصناعي هي الأسباب الرئيسية وراء وفاة 412 مواطناً في الأيام الـ23 الماضية، وفق ما قاله حبيب كشاني، عضو في المجلس البلدي في طهران.