عادت التفجيرات إلى مدينة الفلّوجة - غربيّ العراق، بعد خمسة أشهر من إعلان القائد العام للقوّات المسلّحة حيدر العبادي تحريرها. ومن غير المتوقّع أن تنفجر سيّارة مفخّخة في المدن الغربيّة أو الشماليّة في العراق، فإنّ أغلب المفخّخات انفجرت في بغداد وجنوب البلاد.
وإنّ التفجير الأخير كان الخميس في 17-11- 2016، عندما انفجرت سيّارة مفخّخة في قضاء عامريّة الفلّوجة - غربيّ الأنبار. واستهدفت السيّارة حفل زفاف في القضاء الذي يُقاتل منذ أكثر من عامين بجانب القوّات الحكوميّة العراقيّة ضدّ تنظيم "داعش". وأظهر مقطع الفيديو الخاص بتفجير العرس في ناحية عامريّة الفلّوجة، الذي انتشر على مواقع التواصل الإجتماعيّ، العشرات من الحاضرين للحفل يرقصون الدبكة العربيّة، وهم يعتقدون أنّهم تخلّصوا من السنوات التي عاشوها في ظلّ حكم تنظيميّ القاعدة و"داعش"، إلاّ أنّ سيّارة مفخّخة حوّلت الزفاف إلى مأتم.