تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ماذا وراء تكتّم أنقرة في ما يتعلّق بحلب؟

تمنع المصالحة التركية-الروسية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من التهجّم على الأسد كما فعل دائماً.
Men inspect the damage after an airstrike on the rebel held al-Qaterji neighbourhood of Aleppo, Syria September 25, 2016. REUTERS/Abdalrhman Ismail  - RTSPBZ8
اقرأ في 

لم يفوّت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أي فرصة في الماضي للتهجّم على الرئيس السوري بشار الأسد، داعياً إياه بـ "الدكتاتور الوحشي الذي يقتل شعبه". أماّ اليوم فقد خفّف أردوغان بشكل ملحوظ من انتقاده الرئيس السوري الذي يضرب نظامه حلب، وفقاً لمراقبين مستقلّين يرتكب جرائم حرب. وليس من الصعب فهم السبب وراء تكتّم أنقرة عن اتخاذ موقف متشدد تمشياً مع موقفها ضد هذه الهجمات في الماضي. فروسيا تشارك في العملية الغاشمة ضد حلب.

في خطاب موجّه للبرلمان في الأول من تشرين الأول-أكتوبر بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة، تطرّق أردوغان الى الوضع في حلب مرة واحدة وبشكل عابر، دون الإشارة إلى أي طرف على وجه التحديد، وألقى اللوم على الغرب بشكل عام.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.