تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أهداف "حماس" من تدويراتها الأمنيّة في غزّة

قبل أيّام، أعلنت وزارة الداخليّة الفلسطينيّة في غزّة عن إجراء تدويرات أمنيّة في مناصب عليا، كالأمن الوطنيّ، الشرطة البحريّة والمخابرات العامّة، وهذه قرارات لا تقدم على إجرائها إلاّ مواقع متقدّمة في "حماس"... تحاول السطور الآتية الإجابة عن هذه التساؤلات: لماذا قامت "حماس" بهذه التعيينات؟ هل لها أهداف سياسيّة؟ وكيف ستنعكس على الأداء الأمنيّ في غزّة؟ وهل هي مرتبطة بتطوّرات عسكريّة مع إسرائيل؟ وما موقف السلطة الفلسطينيّة؟
Members of Palestinian security forces loyal to Hamas march during a graduation ceremony in Gaza City January 10, 2016. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa  - RTX21Q8C
اقرأ في 

أعلنت وزارة الداخليّة والأمن الوطنيّ في غزّة أواخر أيلول/سبتمبر وأوائل تشرين أول/أكتوبر عن إجراء ما وصفته تدويراً إداريّاً جديداً في أروقة مؤسّساتها الأمنيّة، شمل عدداً من كبار ضباطها، الذين تنقّلوا بين عدد من المواقع المرموقة.

ففي 5 تشرين الأوّل/أكتوبر، تمّ تعيين العقيد محمّد عاشور مديراً لإدارة الإنتربول، المقدّم حمدون القدرة مديراً لمكافحة المخدّرات، العقيد أسعد الحرثاني نائباً لمدير التنظيم والإدارة، والعقيد بسّام القوقا نائباً لمدير حفظ النظام والتدخّل. وفي 30 أيلول/سبتمبر، تمّ تعيين اللواء سامي نوفل ليكون مساعداً للمدير العام لقوى الأمن الوطنيّ، الدكتور محمّد دبابش رئيساً لجهاز المخابرات العامّة، والعميد محمّد خلف مديراً عامّاً للشرطة البحريّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.