بغداد، العراق - "طوينا آخر صفحة من مخلّفات النظام البعثيّ المقبور"، هكذا علّقت الحكومة العراقيّة في 10 أيلول/سبتمبر الحاليّ على خبر مغادرة آخر المعارضين الإيرانيّين للأراضي العراقيّة، متوجّهاً إلى ألبانيا ضمن عمليّة توطينهم التي توسّطت فيها الولايات المتّحدة الأميركيّة، وبإشراف الأمم المتّحدة، وبالتّعاون مع الحكومة العراقيّة.
آخر دفعة من المعارضين الإيرانيّين التابعين لمنظّمة "مجاهدي خلق" كانت تضمّ 280 معارضاً، فهؤلاء كانوا يسكنون في مخيّم ليبرتي بالعاصمة بغداد منذ عام 2012، بعدما أخرجتهم الحكومة العراقيّة من معسكر أشرف في محافظة ديالى المحاذية للحدود العراقيّة - الإيرانيّة، بعد ثلاثة عقود تقريباً من التواجد فيه.