تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تتمكن ليبيا من تحقيق وحدة من خلال النفط؟

مع استيلاء الجيش الوطني الليبي على موانئ الهلال النفطي، قد يكون الجنرال خليفة حفتر المفتاح لتشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية.
A member of Libyan forces loyal to eastern commander Khalifa Haftar holds a weapon as he sits on a car in front of the gate at Zueitina oil terminal in Zueitina, west of Benghazi, Libya September 14, 2016. Picture taken September 14, 2016. REUTERS/Esam Omran Al-Fetori - RTSNU2U
اقرأ في 

على مدى سنوات، سعى صناع السياسة في الغرب إلى إضمار فوضى ما بعد معمر القذافي. وعلى الرغم من أن قادة الغرب ليسوا مسؤولين رئيسياً عن انهيار البلاد بعد الربيع العربي – على عكس ما ألمح خطأً تقرير صدر مؤخرا عن كريسبن بلانت، العضو المحافظ في برلمان المملكة المتحدة – اختار هؤلاء وضع ليبيا جانبا وتسليم مهمة تنظيم الفصائل المتحاربة إلى الأمم المتحدة، وهي ليست بمهمة سهلة.

لطالما كان سعي الأمم المتحدة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية عن طريق المفاوضات سعيا نبيلا، إلا أنها غالبا ما اعتمدت نهجا غير مدروس يشوبه الفساد، فعندما تم تشكيل حكومة الوفاق الوطني رسميا في آذار / مارس 2016، لم تكن هذه الحكومة ممثلة للفصائل الرئيسية في ليبيا، بل كان يطغى عليها أطراف من مصراتة وطرابلس فضلا عن عدد قليل من الإسلاميين، ما ضاعف لدى الشرقيين مخاوف الاستبعاد السياسي وأدى إلى دعم متزايد للجنرال المناهض للإسلامية خليفة حفتر والذي سعى طويلا لإنهاء الإطار السياسي المدعوم من الأمم المتحدة وإقامة حكم عسكري.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.