بيروت – لقد بات العيش في لبنان مهمّةً شاقّةً بالنسبة للعديد من السوريين الذين وجدوا أنفسهم في محيط يزداد عدائيةً وصعوبةً يومًا بعد يوم في ظلّ معاملات الإقامات المكلفة وحظر التجول والتحريض الطائفي والعنصري.
"تُفرض علينا قوانين جديدة كلّ يوم"، بحسب فتحي، وهو سوري الجنسية في الأربعين من العمر من جسر الشغور في ادلب. قال للمونيتور "أشعر أنني أناضل للبقاء بأمان."